كشف مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، عن اضافة تقنية التصوير ثلاثية الابعاد “ايه آر” لموقع المغطس، لعرضه على الموقع الالكتروني “زور الاردن من البيت”، بالتعاون مع إدارة موقع المغطس والشركة العالمية “تايم لوبر”.
وقال عربيات في بيان، الأربعاء، إن السائح المحلي والاجنبي يستطيع القيام بزيارة افتراضية بشكل كامل للمغطس من خلال تقنية التصوير الثلاثي الابعاد، ما يسهم بالترويج السياحي الامثل والتعريف بالموقع من خلال شبكة الانترنت، موضحا ان تسويق محتوى ما يتضمنه موقع المغطس سيتم من خلال قنوات الهيئة ومواقع التواصل الاجتماعي في جميع انحاء العالم.
ولفت إلى اهمية موقع المغطس كموقع سياحي ديني، ومكانته التاريخية والروحية باعتباره واحدا من أقدس المواقع الدينية لجميع الطوائف المسيحية في العالم، حيث ادرج على قائمة التراث العالمي في عام 2015 والعديد من مواقع السياحة الدينية الاخرى، مبينا ان الهيئة تعنى بدعم الترويج والتسويق للسياحة الدينية المسيحية حول العالم.
وأشار عربيات إلى أن الهدف من إنشاء الموقع الالكتروني “زور الأردن من البيت”، الذي اطلق في منتصف أيار الماضي، الإبقاء على عملية الترويج السياحي للمملكة سواء على الصعيد المحلي والاقليمي والعالم بشكل يتناغم مع الظروف الصعبة التي يمر بها العالم إثر جائحة كورونا، والتي تسببت بإغلاقات لمطارات العالم ووقف العملية السياحية لاغلب الدول.
وبين أن الموقع الالكتروني يضم عدة معالم ومواقع أثرية وسياحية ومتاحف مصورة بتقنية التصوير ثلاثي الابعاد بواسطة مجموعة كاميرات بانورامية للتصوير بمدى رؤية 360 درجة، ومن أبرز المواقع، البترا، متحف الاردن، متحف السيارات، متحف الحكاية مأدبا، قلعة الشوبك، مسجد الملك حسين، متحف البترا، ديوان الدوق، بانوراما البحر الميت، كنيسة الفحيص، متحف المدرج الروماني، متحف الأطفال وعراق الامير وخط سكة الحديد الحجازي وقصر المشتى.
وأوضح عربيات أن استخدام المعلومات والبيانات الخاصة للموقع الاثري على الموقع الالكتروني ما هي الا تقريب للبعيد بصورة تستثير السائح لمعرفة المزيد، وطريقة جذب لزيارة الاردن عند عودة السياحة الى عهدها السابق. واوضح أن الجهد الذي قدم لنجاح الموقع الالكتروني هو جهد مشترك يؤكد حرص المعنيين في القطاع والتزامهم ببقاء الاردن ضمن الخريطة السياحية في ظروف صعبة حددت العمل والترويج وسير الحركة السياحية بالعالم أجمع، مشيرا الى أن الموقع مترجم بعدة لغات بمساعدة عدد من الادلاء السياحيين، حيث تمت ترجمته باللغة الاسبانية والروسية والانجليزية والايطالية.
