إعلام البطريركية
زيارة البابا فرنسيس الى العراق، زيارة تاريخية واستثنائية نظراً للظروف التي يعيشها البلد والمنطقة. زيارة نعدّها بركة ونأمل ان يكون لها صدى للمصالحة وتوحيد الصفوف من أجل إنهاض البلد.
البابا لا يقدر ان يزور كل البلدات المسيحية وكل المزارات، انما يقوم قداسته بزيارة محطات رسمية كبغداد واربيل ورمزية كالنجف واور والموصل وقره قوش بغديدا في سهل نينوى، ونحن ممتنون له. كما انه ليس من مهامه ان يُعيد المسيحيين الذين هاجروا الى الخارج، او ان يسترجع أملاكهم المغتصبة، هذه من مسؤوليات الحكومة العراقية في خلق ظروف مناسبة للعودة.
انه لا يأتي لحل كل المشاكل، انما ليُعبّر عن تضامنه ووقوفه مع العراقيين وسيحمل رسائل محبة واخوّة ومصالحة وتسامح وسلام واحترام الحياة والتنوع والتعددية.
نرجو ممّن يكتب منتقداً الزيارة في وسائل التواصل الاجتماعي أو طالبا كذا وكذا أن يكون أكثر إيجابية وداعماً بكل ما من شأنه أن يعمل على إنجاح هذه الزيارة. علماً بأن الحكومة العراقية مشكورة، قد اتخذت كل التدابير اللازمة لجعلها تاريخية تليق بالعراق والعراقيين.
البطريركية تدعو الجميع الى الصلاة من أجل سلامة قداسته ونجاح الزيارة لخير البلاد والعباد.