افتتاح مهرجان لقاء الشباب العالمي – القوش بالتزامن مع لقاء الشباب العالمي في كراكوفيا/بولندا

كرم الالقوشي28 يوليو 2016204 مشاهدةآخر تحديث :
افتتاح مهرجان لقاء الشباب العالمي – القوش بالتزامن مع لقاء الشباب العالمي في كراكوفيا/بولندا
خاص – خورنة القوش
تصوير فوتو و بث مباشر- كرم الالقوشي – ديفد شدا
تصوير جوي – يوسف جاورو

تقرير – كرم الالقوشي

تحت شعار ” طوبى للرحماء لأنهم يرحمون ” الذي اطلقه البابا فرنسيس للقاء الشبيبة العالمي الواحد والثلاثون في كركوف 2016 والذي يرتبط بشعار سنة الرحمة الذي نعيشه هذه السنة ” رحماء كالآب “، بدأ مهرجان لقاء الشباب العالمي في بلدة القوش شمال محافظة نينوى للفترة من 28 – 31 تموز 2016 و الذي يتزامن مع لقاء الشباب العالمي مع البابا فرنسيس في كراكوفيا/بولندا.

عند الساعة الخامسة عصر اليوم الخميس 28 تموز 2016، استقبلت لجنة اللقاء المشاركين بأشراف الاب سلار بوداغ و الاب ستيفن عصام والاخت انجيلا من ( عنكاوا، دهوك، تللسقف، باطنايا، شيخان، باقوفا، الشرفية، القوش ) والبالغ عددهم اكثر من 400 شاب وشابة، حيث تم توزيع الباج والتيشرت في باحة دير السيدة في القوش.

في تمام الساعة السابعة مساءً بدأت الصلوات والتأمل في كنيسة الدير بمشاركة الاباء الكهنة (الاب جوزيف عبد الساتر، الاب ارام روميل، الاب سالم ساكا، الاب يوسف ياقو، الاب مجدي العلاوي، الاب شاهر الراهب) والاخوات الراهبات، بعدها تقاسم الجميع العشاء المشترك والاستراحة القصيرة، ليفتتح المهرجان رسمياً عند الساعة الثامنة والنصف مساءً بزياح حاملين الصليب والشعارات الخاصة بالمهرجان بأزيائهم التراثية الفلكورية المعبرة عن تراث وتاريخ اباء شعبنا في سهل نينوى.

تقدم الزياح الصليب المقدس حاملين بأيديهم الشعلة النارية والشعارات التي تحيط بخارطة وطننا العراق وترمز الى قارات العالم الخمسة المشاركة في لقاء الشبيبة العالمي – كراكوف، وهي علامة الوحدة والترابط مابين البشر في كل انحاء العالم الواحد بأسم المسيح ومجد المسيح، كما وتوسط الشعار خارطة العراق لأيصال رسالة مهمة للعالم بأننا موجودين ونشارك بفرح في هذا اللقاء العالمي واننا متحدون معهم في الصلاة وفي كل شي، كما ان قلب الخارطة يوجد الصليب الذي يرمز الى توحد مسيحي العراق في هذا البلد التاريخي منذ بداية المسيحية والصعوبات التي نحملها بسبب الحروب والظروف التي يمر بها بلدنا العراق، وان الالوان المحاطة بالصليب ( الاسود، الابيض، الاحمر والاخضر ) هي الوان العلم العراقي الذي هو رايه و رمز وحدة وطننا وعلامة انتمائنا له.

بعدها رحب العريفين ( ايفن تيلا، ميرنا ليث ) بالحاضرين جميعاً والمشاركين الذي قدموا من اماكن عديدة للمشاركة في هذه الايام المباركة، تلتها كلمة الاب د. سلار بوداغ المشرف على المهرجان جاء فيها ”
مساء الخير ايها الاحباء سلام ونعمة الرب يسوع المسيح مع الجميع يسعدني ويشرفني ان ارحب بكم واعبر عن شكري وامتناني لكم لقبولكم دعوتنا ومشاركتنا ايام مهرجاننا هذا الذي يتزامن مع لقاء الشباب العالمي مع البابا فرنسيس في كراكوفيا/بولندا. وقد تبنينا نفس الشعار الذي اطلقه البابا في سنة اليوبيل الاستثنائي، يوبيل الرحمة (طوبى للرحماء لانهم يرحمون). انها دعوة لكل واحد منا ان يعيش هذه الايام بملء معناها، ويطلق العنان لنفسه لكيما تتحد بالرب يسوع الذي تحت اسمه نجتمع. فنختبر ابعاد رحمته ونلتمسها من خلال الآخر الذي هو بجانبي، قريبي الذي يبادلني في هذه الايام الثلاثة ويتقاسم معي اوقاته، كلماته، افراحه وتاملاته”.

واضاف بوداغ، انها ” حقاً دعوة للتحرر من كل ما يقيدني من التوجه نحو الاخر، من ان اقبله، اعانقه، احضنه واتخذه قريبا لي يدعوني ويساعدني لأعيش وامارس اعمال الرحمة معه ومن خلاله”.

واكد الاب د.سلار، ان ” تجمعنا هذا ان دل على شيء فانه يدل على قوة ايماننا وصلابة ارادتنا وعلو صوتنا وشدة عزيمتنا على ان نقول للعالم اجمعه اننا موجودون، متحدون، اقوياء ومؤمنون. وجودنا هنا هو تحد لكل ما يقيد طاقاتنا ويضعف امكاناتنا ويقلل من وجودنا. إن مرحلة الشباب هي مرحلة ازدهار الغنى العاطفي الكبير الكامن في قلوبكم، والرغبة العميقة بحب صادق وجميل وكبير. ما أعظم القوة الموجودة في هذه القدرة لتُحِبّوا وتُحَبّوا! فلا تسمحوا لأحد أن يُشوّه هذه القيم أو يُدمرها أو يسلبها منكم. أرجوكم (يقول البابا فرنسيس): لا تخافوا من الحب الحقيقي، الذي علّمنا إياه يسوع وشرحه لنا القديس بولس قائلا: “المَحبَّةُ تَصبِر، المَحبَّةُ تَخدُم، ولا تَحسُدُ ولا تَتَباهى ولا تَنتَفِخُ مِنَ الكِبْرِياء، ولا تَفعَلُ ما لَيسَ بِشَريف ولا تَسْعى إِلى مَنفَعَتِها، ولا تَحنَقُ ولا تُبالي بِالسُّوء، ولا تَفرَحُ بِالظُّلْم، بل تَفرَحُ بِالحَقّ. وهي تَعذِرُ كُلَّ شيَء وتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء وتَرْجو كُلَّ شيَء وتَتَحمَّلُ كُلَّ شيَء. المَحبَّةُ لا تَسقُطُ أَبَدًا”.

واسترسل في كلمته، وهكذا، أيها الشباب الأعزّاء، يمكنكم أن تجدوا في المسيح التحقيق الكامل لرغبتكم في الحب والسعادة. هو وحده يستطيع أن يُشبع توقعاتكم التي مرارًا عديدة خيّبتها الوعود الدنيوية الزائفة. كما قال يوحنا بولس الثاني: “إنه هو الجمال الذي يجذبكم؛ وهو الذي يولد فيكم ذاك العطش إلى حياة جذرية لا تقبل بالحلول التكيِّفية؛ هو الذي يدفعكم لتلقوا عنكم الأقنعة التي تزيّف الحياة؛ هو الذي يدرك الخيارات الحقيقية التي تجول في قلوبكم والتي يبغي الآخرون خنقها. يسوع هو الذي يخلق فيكم الرغبة في جعل حياتكم أمرًا عظيمًا”. يقودنا اليوم العالمي للشبيبة لهذه السنة إلى ان نتذكر القديس البابا يوحنا بولس الثاني الذي أسس في الكنيسة الأيام العالمية للشبيبة قبل ثلاثين عاما. إن تلك المسيرة الشبابية، التي تجتاز القارات تحت إرشاد خليفة بطرس، كانت حقا مبادرة سماوية ونبوية. لنشكر الرب معًا من أجل الثمار الثمينة التي أعطتها في حياة الكثير من الشباب، في جميع أنحاء الدنيا، فكم مِن الاكتشافات المهمة، وخاصة اكتشاف المسيح كحياة وحق وطريق، واكتشاف الكنيسة كعائلة كبيرة ومضِّيافة! وكم من التغييرات تمت في الحياة، وكم من دعوات انبثقت من هذه اللقاءات، ليتشفع هذا الحبر الأعظم، شفيع الأيام العالمية للشبيبة، من أجل ان نعيش معنى هذه الايام بملئها. ولترافقنا في مسيرتنا هذه نظرة مريم الطوباوية، الممتلئة نعمة والتي هي كلها جميلة وكلها طاهرة.

بعدها توجه الاب سلار والشباب المرتدين ازيائهم التراثية لأشعال الشعلة واطلاق الالعاب النارية معلنه بدأ فعاليات مهرجان الشباب العالمي في القوش WYD 2016 ، بعدها توالت فقرات المهرجان بدأت بتقديم الصيحات ومن ثم الترحيب بأبيات شعرية من قبل عريفي الحفل بالمشاركين كلاً حسب منطقته وتقديم رقصة فلكلورية خاصة، واختتم اليوم الاول بالتدريب على الصيحات التي ستستمر الى نهاية المهرجان.


خبر ذو صلة

بالصور … استقبال المشاركين في لقاء الشبيبة العالمي في دير السيدة بالقوش
http://www.khoranat-alqosh.com/vb//s…992#post204992

الفيديوات التي تم بثها مباشر
https://www.facebook.com/page.khoran…/?ref=settings

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!