زار غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو يرافقة المطران مار يوسف توما رئيس اساقفة كركوك والسليمانية ومار اميل نونا رئيس اساقفة الموصل، والوفد الفرنسي برئاسة الكاردينال فيليب بارباران و المطران ميشيل ديبوست والخوري باستال كولينث بلدة القوش وذلك صباح اليوم الاربعاء 30 تموز 2014 واستقبلهم سيادة المطران مار ميخائيل المقدسي راعي ابرشية القوش الكلدانية والاباء الكهنة والعوائل المهجرة واهالي القوش في كنيسة مار قرداغ.
الاب د.غزوان شهارا خوري الكنيسة قدم كلمة رحب من خلالها بغبطة البطريرك والاساقفة والوفد الفرنسي واعضاء مجلس النواب العراقي ونواب برلمان كوردستان، بعدها القى البطريرك ساكو كلمتة اكد فيها وقوف البطريركية مع ابنائها في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها جميعاً ونشعر بشعوركم العميق والألم التي تواجهونها بالرغم من وجود تحديات كثيرة تواجهكم وانتم خارج بيوتكم ضروف عصيبة يمر بها المسيحين وحتى العراقيين الاخرين فهناك اليوم اكثر من مليونين نازح من الشعب العراقي.
واضاف ساكو، لقد قمنا بنقل معاناتكم الى حكومة بغداد ومكتب رئيس الوزارء وحكومة الاقليم خلال لقائنا مع السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان لأيجاد الحلول للحد من هذه الازمة التي لا نعرف الى متى ستكون.
وشدد غبطتة على التمسك بالإيمان مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات وان تكون لدينا ثقة وان لا نستسلم للاحباط واليئس وان نصلي من اجل عراقنا هذا ايضاً ما طلبة البابا فرنسيس خلال اتصالة بي قبل ايام، ووعد غبطتة ببذل اقصى الجهود لمساعدة المهجرين وتوفير الخدمات
بعد تشكيل لجنة طوارئ برئاسة المطران اميل نونا وبعضوية مطارين اخرين واستطعنا ان نجمع مبلغ للكنائس لمساعدة العوائل النازحة وبشكل مباشر.
بعد ذلك القى نيافة الكردينال كلمةَ شدد فيها على دعم كنيسة فرنسا للمهجرين وتضامنهم معهم في محنتهم هذه.
بعدها استمع الجميع الى بعض من شهادات العوائل المهجرة وكيف تم تهجيرها من الموصل، كما واستمع الى بعض من الاقتراحات المقدمة من الحاضرين.
حضر الزيارة اعضاء مجلس النواب العراقي السيد فارس ججو و السيدة شروق العبايجي واعضاء برلمان كوردستان السيد سرود سليم والسيد كمال يلدا و السيد مازن رزوقي عضو مجلس محافظة بغداد و السيد باسم بلو قائممقام قضاء تلكيف والسيد فائز عبد جهوري مدير ناحية القوش والأنبا جبرائيل كوركيس رئيس دير السيدة،والسيد سعيد شامايا رئيس مركز كلكامش للثقافة في عنكاوا وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية في المنطقة وعدد كبير من اهالي القوش والعوائل النازحة اليها من الموصل.