خاص / خورنة القوش
كالمعتاد علت اصوات النواقيس لتغلب على اصوات الضجيج وتبرز وكأنها تتوحد مع أصوات الملائكة التي اعلنت ولادة ملك الملوك يسوع المسيح قائلة (المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة) هكذا بدأت كنيسة مار كوركيس في القوش طقسها ورتبها المقدسة الخاص بهذا اليوم العظيم يوم حلول الرب بيننا بفعل عجيب متواضع ليتخذ شكل الانسان ليوصل رسالته للانسان بانه معه الى انقضاء الدهر.
اشعلت شعلة الميلاد في باحة الكنيسة والتي ترمز الى النور السماوي الذي يحل بولادة الطفل والذي يوم يجب ان يولد في عقولنا وقلوبنا لينورها وايضا ترمز الشعلة الى الدفيء الذي ارادوا الرعاة ان يوفروه للرب في تلك الليلة ذات البرد القارس وما ادراهم بان الطفل يتنعم بالدفيء الابوي فهو في حضن الاب محاط بحبه فالكون في حضور الرب هو دفيء ازلي ابدي.
وايضا الشعلة ترمز الى اعلان تمام مواعيد الله واشارة الى بدء زمن مسيحاني لذا اجتمع الناس في الكنيسة الساعة الثامنة مساءا ليشاركوا الملائكة والجند السماويين ترنيم تراتيل المجد والشكر لله المتنازل عن عرشه والحال فينا ومعنا بهيئة انسان فهو العمانوئيل
ثم بعد ساعتين بدأ اقداس الإلهي الذي تراسه سيادة المطران ميخائيل مقدسي راعي ابرشية القوش الكلدانية ليدخل الناس وهو الى العالم الالهي ليرفعهم نحو الاعالي في اجواء الكنيسة السماوية فيشركوا في هذا الوقت بالتسبيح للطفل المولود مع امه مريم
بعد رتبة الكلمة القى الراعي كلمة بالمناسبة مبينا ابعاد الميلاد اللاهوتية والانسانية وكيف اليوم نتعلم وندرك اهمية ان نصغر من اجل خلاص وبنيان الاخرين بسب الحب
وفي ختام القداس قدم شكره لله على نعمة التقديس التي منحها للكهنة خلفاء الرسل بما اننا في السنة الكهنوتية التي اعلنها البابا بندكتس السادس عشر
ثم شكر كل من شارك في التحضيرات التي تسبق العيد من الشمامسة والجوقة التي تضفي دائماً جواً روحياً مميزاً لمثل هكذا احتفالات مبدعة في الاداء
وقدم شكره للاب اميل الذي كان المسؤول في كل هذا وتعب في تحضيره
بعدها ختم القداس ببركة وتمنى للشعب المسيحي دوام الصحة والعافية وان يعاد على العراق بالخير والبركة
فخرج الجمع الى باحة الكنيسة فرحين ممجدين الله ومهنئين بعضهم بعضا بعدها توجهوا الشمامسة والمؤمنين بزياح لأيصال الراعي الى مقر اقامته الجديد وهناك تلقوا بركته الابوية وتوجهوا الى بيوتهم فرحين.
كالمعتاد علت اصوات النواقيس لتغلب على اصوات الضجيج وتبرز وكأنها تتوحد مع أصوات الملائكة التي اعلنت ولادة ملك الملوك يسوع المسيح قائلة (المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة) هكذا بدأت كنيسة مار كوركيس في القوش طقسها ورتبها المقدسة الخاص بهذا اليوم العظيم يوم حلول الرب بيننا بفعل عجيب متواضع ليتخذ شكل الانسان ليوصل رسالته للانسان بانه معه الى انقضاء الدهر.
اشعلت شعلة الميلاد في باحة الكنيسة والتي ترمز الى النور السماوي الذي يحل بولادة الطفل والذي يوم يجب ان يولد في عقولنا وقلوبنا لينورها وايضا ترمز الشعلة الى الدفيء الذي ارادوا الرعاة ان يوفروه للرب في تلك الليلة ذات البرد القارس وما ادراهم بان الطفل يتنعم بالدفيء الابوي فهو في حضن الاب محاط بحبه فالكون في حضور الرب هو دفيء ازلي ابدي.
وايضا الشعلة ترمز الى اعلان تمام مواعيد الله واشارة الى بدء زمن مسيحاني لذا اجتمع الناس في الكنيسة الساعة الثامنة مساءا ليشاركوا الملائكة والجند السماويين ترنيم تراتيل المجد والشكر لله المتنازل عن عرشه والحال فينا ومعنا بهيئة انسان فهو العمانوئيل
ثم بعد ساعتين بدأ اقداس الإلهي الذي تراسه سيادة المطران ميخائيل مقدسي راعي ابرشية القوش الكلدانية ليدخل الناس وهو الى العالم الالهي ليرفعهم نحو الاعالي في اجواء الكنيسة السماوية فيشركوا في هذا الوقت بالتسبيح للطفل المولود مع امه مريم
بعد رتبة الكلمة القى الراعي كلمة بالمناسبة مبينا ابعاد الميلاد اللاهوتية والانسانية وكيف اليوم نتعلم وندرك اهمية ان نصغر من اجل خلاص وبنيان الاخرين بسب الحب
وفي ختام القداس قدم شكره لله على نعمة التقديس التي منحها للكهنة خلفاء الرسل بما اننا في السنة الكهنوتية التي اعلنها البابا بندكتس السادس عشر
ثم شكر كل من شارك في التحضيرات التي تسبق العيد من الشمامسة والجوقة التي تضفي دائماً جواً روحياً مميزاً لمثل هكذا احتفالات مبدعة في الاداء
وقدم شكره للاب اميل الذي كان المسؤول في كل هذا وتعب في تحضيره
بعدها ختم القداس ببركة وتمنى للشعب المسيحي دوام الصحة والعافية وان يعاد على العراق بالخير والبركة
فخرج الجمع الى باحة الكنيسة فرحين ممجدين الله ومهنئين بعضهم بعضا بعدها توجهوا الشمامسة والمؤمنين بزياح لأيصال الراعي الى مقر اقامته الجديد وهناك تلقوا بركته الابوية وتوجهوا الى بيوتهم فرحين.